الجمعة 1 مارس 2024 | 12:06 ص

لم تكن نيرة هي الأولى.. ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي حول "حق طالبة العريش" بعد انتحارها بسبب ابتزاز إلكتروني

شارك الان

أثار هاشتاج "حق طالبة العريش" ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد كشف جريمة ابتزاز إلكتروني تعرضت لها طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، والتي أدت إلى انتحارها باستخدام مادة سامة.

وكشفت التفاصيل أن الطالبة نيرة، من مدينة المنصورة وتدرس بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، تعرضت لابتزاز إلكتروني وتهديدات بنشر صور عارية التقطتها زميلتها أثناء استحمامها، حيث هددتها بنشرها كمكافأة لها. وفي تفاصيل مأساوية، فقد تناولت الطالبة مادة سامة نقلت على إثرها إلى المستشفى وتوفيت متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.

ووفقًا لشهود عيان، فإن زميلتها شروق وخطيبها قاما بنشر صورها العارية عبر مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحددا توقيتًا معينًا لنشر الصور بهدف ابتزازها، لكنها لم تتحمل الضغط وفجأة وجدت نفسها في المستشفى قبل وفاتها.

وقد أطلق نشطاء حملة إلكترونية للمطالبة بحق الطالبة ومحاسبة المتورطين في ابتزازها والإساءة لها، والذين دفعوها إلى الانتحار بتناول مواد سامة.

تجدر الإشارة إلى أن مصر شهدت قبل سنوات حادثة مماثلة، حيث تمت إحالة 5 متهمين للجنايات في قضية انتحار فتاة الغربية بسنت خالد شلبي. وفي ذلك السياق، فقد قررت السلطات  تغليظ العقوبات على المتورطين في جرائم الابتزاز الإلكتروني، حيث تنص المادة 308 من قانون العقوبات على عقوبات تصل إلى السجن عند ثبوت التورط في أعمال تهديد أو ابتزاز عبر الوسائل الإلكترونية.

وتشمل العقوبات المقررة في القانون السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في حالة تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس، ويمكن أن تصل العقوبة إلى 7 سنوات إذا كان التهديد مصحوبًا بطلب مالي. وتنص القوانين أيضًا على عقوبة السجن وغرامة مالية لمن يعتدي على القيم الأسرية في المجتمع المصري أو ينتهك حرمة الحياة الخاصة أو يرسل رسائل إلكترونية مزعجة دون موافقة مسبقة.